خبير تقني يقدم حلولاً لتسريع عمل الهاتف الذكي وتحميل التطبيقات

إعادة الهاتف إلى «إعدادات المصنع» من وسائل تسريع عمله. أرشيفية

تظهر بعض المشكلات عند استعمال الهاتف الذكي فترة طويلة، من أبرزها تباطؤ وتيرة عمل الجهاز، وعدم تنزيل التطبيقات بسرعة.

وقال الخبير الألماني ألكسندر شبير، من مجلة «c’t» الألمانية، إن تحديثات أنظمة التشغيل تتناسب مع الموديلات الحديثة، وقد لا تكون مناسبة للهواتف الذكية القديمة، لافتاً إلى أن عدم تثبيت التحديثات الجديدة يجعل المستخدم عُرضة لهجمات القرصنة الإلكترونية عن طريق الثغرات الأمنية.

وأضاف أن الذاكرة الممتلئة عن آخرها تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى تباطؤ وتيرة عمل الهواتف الذكية. ونصح الخبير الألماني أصحاب الأجهزة المحمولة المزودة بنظام «آندرويد» من شركة «غوغل» الأميركية بإزالة ذاكرة التخزين المؤقت (Cache) لجميع التطبيقات، ما يؤدي إلى إتاحة مساحة كبيرة من الذاكرة، كما يمكن للمستخدم إزالة ذاكرة التخزين المؤقت لكل تطبيق على حدة في «إعدادات» نظام التشغيل المعني.

وعلى الجانب الآخر، فإن الأجهزة المحمولة المزودة بنظام «آي أو إس» من شركة «آبل» الأميركية، لا تسمح بإمكانية الحذف اليدوي لذاكرة التخزين المؤقت، وفي مثل هذه الحالات يمكن للمستخدم إلغاء تثبيت التطبيق وإعادة تثبيته مجدداً، مع ملاحظة أنه لابد أن يكون هناك 10% من مساحة الذاكرة خالية، كي يعمل الهاتف الذكي بسلاسة. وغالباً ما تجدي مثل هذه الإجراءات نفعاً لفترة قصيرة فقط، لكن الطريقة الأكثر نجاحاً تتمثل في إعادة الهاتف إلى «إعدادات المصنع»، إذ أوضح الخبير الألماني قائلاً: «هذه الطريقة صعبة للغاية، لكنها تجعل الهاتف يعمل بصورة سريعة مرة أخرى».

وشدد الخبير الألماني على ضرورة إجراء عملية نسخ احتياطي للبيانات المخزنة على الهاتف الذكي قبل استعادة «إعدادات المصنع»، من خلال نقل الصور إلى الكمبيوتر. وفي حال رغب المستخدم في الاحتفاظ بمحادثات «واتس آب»، فإنه لابد من نسخها احتياطياً بشكل منفصل.

 

تويتر