طرح 3 طُرز من «غالكسي إس 21» يناير المقبل
كشفت تسريبات نشرها موقع «أندرويد بوليس» المتخصص في الهواتف والأجهزة العاملة بنظام التشغيل «أندرويد»، عن أن هاتف شركة «سامسونغ» المرتقب، «غالكسي إس 21»، سيطرح في ثلاثة طرز، تشمل (القياسي وبلس وألترا)، مشيرة إلى أن الطرز الثلاثة ستعمل بمعالجات «سناب دراغون 875 من كوالكوم»، أو معالجات «إكسينوس 2100 من سامسونغ»، كما ستأتي مزودة بكاميرات تراوح دقتها بين 12 و108 ميغابيكسل، مع نظام تشغيل «أندرويد 11»، وشاشات تراوح قياساتها بين 6.2 و6.8 بوصات.
وتعد هذه التسريبات، من التسريبات المبكرة للغاية، إن لم تكن أول التسريبات على الإطلاق، حول الهاتف الجديد المقرر أن يكون أول ظهور له خلال يناير المقبل، على أن يتم إطلاقه رسمياً خلال مارس أو مطلع أبريل.
المعالج
ووفقاً لتسريبات «أندرويد بوليس»، فإنه من المتوقع أنه تكون معالجات «إكسينوس 2100 من سامسونغ» أفضل أداء من «سناب دراغون 875 من كوالكوم» التي زودت بها الطرز الجديدة من هاتف «غالكسي إس 21» المرتقب، على الرغم من أنه من غير الواضح كيف سيتم قياس قوة وكفاءة المعالج في كل طراز، لكنها في جميع الأحوال ستحسَّن، ما يحسِّن عمر البطارية، وتتوافق مع شبكات الجيل الخامس، فيما سيكون طراز «ألترا» الوحيد الذي يدعم الجيل السادس من شبكات الـ«واي فاي إي»، الأسرع مرتين من الجيل السادس القياسي.
البطارية
وأشارت التسريبات إلى أن الهواتف الجديدة ستعمل ببطاريات تبدأ بسعة 4000 مللي أمبير في الساعة، بالنسبة لطراز «غالكسي إس 20 القياسي»، و4800 مللي أمبير في الساعة لطراز «إس 20 بلس»، و5000 مللي أمبير في الساعة لطراز «ألترا». وإن التسريبات لم تحدد سرعات الشحن القصوى بدقة، غير أنها أوضحت أن جميع الطرز ستدعم الشحن السريع بقوة 25 واط حداً أدنى.
الشاشة
وأفادت التسريبات بأن طرازي «غالكسي إس 21 القياسي»، و«إس 21 بلس» سيأتيان بشاشات منتجة بتقنية «إف إتش دي بلس 120»، بينما ستضاف إلى شاشة طراز «ألترا»، خاصية «إل تي بي أو» المحدثة القابلة للتكيف.
ومن حيث المقاسات، سيعمل الطراز القياسي بشاشة قياس 6.2 بوصات، في حين يأتي طراز «بلس» بشاشة 6.7 بوصات، فيما يبلغ قياس شاشة طراز «ألترا» 6.8 بوصات، مع معدل تحديث قابل للتكيف من (1 إلى 20 هرتز)، بذروة سطوع تعادل قوة 1600 شمعة.
وبحسب التسريبات فإن «ألترا»، سيدعم العمل مع قلم الكتابة «إس بم»، لكن القلم لم يأتِ متضمناً داخل علبة الهاتف، وإنما سيتم الحصول عليه بصورة منفصلة لمن يريد.
الكاميرات
وحظيت كاميرات «غالكسي إس 21»، بالقدر الأكبر من التسريبات المتاحة حتى الآن، فبعض التسريبات ذكرت أن خواص الكاميرات في طرازي «القياسي» و«بلس»، ستكون هي نفسها الموجودة في سلسلة «غالكسي إس 20» الحالية، كما أنها ستحتوي على مستشعر رئيس بدقة 12 ميغابكسل، وعدسة تقريب بدقة 64 ميغابكسل، فضلاً عن عدسة فائقة السرعة بدقة 12 ميغابكسل.
ولم تكشف التسريبات عن أي تفاصيل خاصة بمواصفات المستشعرات نفسها، وإن كان المتوقع أن تستخدم «سامسونغ» الأجزاء نفسها الموجودة في «إس 20»، أو «إس 20 بلس»، أو أجزاء مماثلة لها.
لكن الأمر، يختلف في طراز «ألترا»، حيث ستكون الكاميرا الرئيسة بمستشعر 108 ميغابكسل محسن، يمثل الجيل الثاني من المستشعرات التي استخدمتها «سامسونغ» في طراز «إس 20 ألترا»، و«غالكسي نوت 20 ألترا»، وسيكون لديه الدقة الفائقة نفسها التي تبلغ 12 ميغابكسل، مع اختلاف جديد، يتمثل باحتوائه على مستشعرين للتقريب، «تقريب بصري 3 ×» و«تقريب بصري 3× سوبر».
«سوبر ستيدي»
أفادت التسريبات، بأن جميع الكاميرات في طرز «غالكسي إس 21» الثلاثة، ستدعم التقاط الصور بدقة «4 كيه»، وعدد 60 إطاراً في الثانية على الأقل، والذي كان يقتصر سابقاً على المستشعر الرئيس فقط، مشيرة إلى أن شركة «سامسونغ» ستضع تقنية «سوبر ستيدي» في طرز هاتفها الجديد، لتتمكن عدساتها من التبديل تلقائياً بين العمل بـ30 و60 إطاراً في الثانية، حسب ظروف الإضاءة، وهي التقنية المستخدمة في الطرز الجديدة من هواتف «غوغل بيكسل».
وتوقعت التسريبات أن تضيف «سامسونغ» أيضاً خيار العمل بالفيديو «8 كيه»، مع 30 إطاراً في الثانية، فضلاً عن إضافة وضعية التسجيل المزدوج التي تتيح التصوير والتسجيل من الكاميرا الأمامية والكاميرا الخلفية معاً في الوقت نفسه.
وحتى الآن لا يبدو أن «سامسونغ» قد حسمت قرارها، حول الكيفية التي ستتعامل بها مع اللقطات الناتجة عن التصوير المزدوج، وهناك احتمال أن يتم وضعها في مقطع فيديو واحد، بحيث يظهر أحدهما داخل الآخر أو صورة في صورة، والاحتمال الآخر أن يتم حفظهما في ملفين مستقلين.