وحدة سرية للتنصت على الـVOIP والانترنت

شكّل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) وحدة مراقبة سرية يطمح من خلالها لابتكار تكنولوجيا من شأنها تسهيل مهمة التنصت على الاتصالات اللاسلكية (VOIP) والانترنت.

وذكر موقع "سي نت" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحاول عبر تشكيل الوحدة التي أطلق عليها اسم "كوانتيكو" ومقرها في ولاية فرجينيا بالتعاون مع "دائرة مارشالات الولايات المتحدة" ووكالة مكافحة المخدرات "التعاطي مع التطور السريع في تكنولوجيا الاتصالات والذي يقلل من قدرة الجهات التي تفرض القانون على الانصات للمحادثات الخاصة".

وأشار موقع "سي نت" أن مكتب التحقيقات التزم الصمت حتى الآن بشأن إنشاء مركز يوفر نطاق مساعدة محلي للإتصالات أو  الجهة التي تدير المركز.

وبحسب الموقع المتخصص بالتكنولوجيا الحديثة، فإن الرؤية الموضوعة لمركز المساعدة المحلي واسعة جداً، وتشمل تغطية كل الاتصالات داخل كل منطقة، مثل الدخول وفك شيفرة المحادثات عبر برنامج سكايب "skype" إلى بناء أجهزة تنصت وتحليل البيانات التي تقدمها الشركات المتخصصة بالاتصالات اللاسلكية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى المحاكم، فضلاً عن تقديم المساعدة للشرطة المحلية والفيدرالية.

ويمثل المركز المكون التكنولوجي لمكتب "غوينغ دارك" المتخصص بالتنصت على المكالمات الهاتفية، والذي خصصت له لجنة في مجلس الشيوخ 54 مليون دولاراً الشهر الماضي. وبحسب "سي نت" فإن العنصر القانوني يمثل أهمية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إذ يريد المكتب من الشركات الموفرة لخدمات الانترنت عدم رفض قانون مزمع إقراره يطالب مواقع التواصل الاجتماعي وشركات الاتصالات اللاسلكية والرسائل النصية المباشرة والبريد الإلكتروني بتوفير منافذ خفية تمكن الحكومة من الاطلاع على محتويات الرسائل والاتصالات.

تويتر