«إنتل» تطلق معالج «هازويل» غداً

أعلنت شركة «إنتل» أنها تستعد لإطلاق معالجها الجديد المعروف باسم «هازويل» ضمن فعاليات معرض «كومبيوتكس»، الذي سيُعقد في تايوان بين الرابع والثامن من يونيو الجاري. ويمثل المعالج الجديد الجيل الرابع من معالجاتها، وهو مصمم للعمل على طيف واسع من الأجهزة. وأفادت «إنتل» بأن معالجات «هازويل» تتمتع ببنية أكثر تطوراً مقارنة بالجيل السابق، وبأداء متفوق تتميز به وحدة معالجة الرسوميات، إضافة إلى قدرتها على خفض استهلاك الطاقة وإطالة عمر بطارية الأجهزة المحمولة بنسبة تصل إلى ‬50٪ مقارنة بمعالجاتها السابقة، وذلك مع المحافظة على أداء أفضل كما ذكرت الشركة. وأشارت «إنتل» إلى أن استهلاك الطاقة لمعالج الجيل الرابع «هازويل» يبلغ (‬15 واط)، في حين أن معالج الجيل الثالث «إيفي بريدج» يستهلك الطاقة بمقدار (‬20 واط)، مع الإشارة إلى أن القيم السابقة هي للمعالج عندما يعمل باستطاعته العظمى. وبحسب دارسة عرضتها «إنتل»، قارنت من خلالها عمر البطارية بين حاسبين من نوع «ألترابوك»، يعمل أحدهما بمعالج «هازويل»، بينما يعمل الثاني بمعالج «إيفي بريدج»، قالت إن الحاسب الأول تمكن من تشغيل الفيديو عالي الوضوح مدة تسع ساعات، في حين تنخفض هذه المدة إلى ست ساعات بالنسبة للحاسب الثاني، كما يمكن للجهاز الأول البقاء في وضعية الاستعداد لمدة ‬13 يوماً، في حين تنخفض هذه المدة إلى أربعة أيام ونصف اليوم بالنسبة للجهاز الثاني. وما يسهم في انخفاض استهلاك الطاقة في معالجات «هازويل» هو اعتمادها على تقنية تصنيع (‬22 نانومتر)، إضافة إلى تقنيات أخرى ساعدت في خفض استهلاك الطاقة، خصوصاً عند انتقال الجهاز بين وضعيات الراحة والنشاط. وقالت «إنتل» إن وحدة معالجة الرسوميات شهدت تحسينات كبيرة في معالجات «هازويل»، وساعد على ذلك استخدام ذاكرة وصول عشوائي ديناميكية مدمجة أسهمت في خفض زمن الوصول بين وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات، إضافة إلى رفع تردد التشغيل الخاص بوحدة معالجة الرسوميات.