«معهد ماساتشوستس» يختبر استخدام اللغة العادية للبرمجة
كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن إمكانية استخدام اللغة العادية، التي يتعامل بها البشر في ما بينهم، للبرمجة بدلاً من لغات البرمجة التقليدية. وأظهر باحثون في مختبر الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طرقاً لاستغلال بعض برامج الحاسوب في استخدام اللغة العادية في البرمجة.
واعتمد الباحثون على طريقتين لتحقيق إمكانية استخدام اللغة العادية في البرمجية؛ وتعمل الطريقة الأولى بناء على مصطلحات مسبقة يتم برمجة الحاسوب لتحويلها إلى وظائف برمجية محددة، إذ استخدم باحثو المعهد الخرائط البيانية لرسم العلاقات بين مصطلحات اللغة العادية، التي تعطي معنى واحداً على الرغم من اختلافها، وذلك لتسهيل المهمة على الحاسوب لإدراك المطلوب منه.
وتتمثل الطريقة الثانية في نظام يستطيع تعلم مصطلحات اللغة العادية تلقائياً من ملفات محفوظة مسبقاً بصيغ مثل «بي دي إف» و«دوك»، وتعد تلك الطريقة أقل تعقيداً من الطريقة الأخرى، إذ تكون المصطلحات اللغوية المستخدمة ذات وظيفة برمجية محددة بشكل أكثر دقة. ولم يكشف الباحثون في المعهد عن موعد محدد للكشف عن تطبيقات عملية قائمة على بحثهم هذا، إذ لاتزال طرق تحويل اللغة العادية إلى أوامر برمجية تحت الاختبار والتطوير.