«إف بي آي» يكشف اختراق «أنونيموس» أجهزة حكومية أميركية
كشف مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (FBI) عن حملة بدأها مجموعة القراصنة المعروفة باسم «أنونيموس» قبل عام، اخترقوا خلالها أجهزة كمبيوتر لجهات حكومية أميركية متعددة.
وأوضح المكتب في مذكرة، أصدرها الخميس الماضي، أن القراصنة استغلوا نقاط ضعف في إحدى برمجيات شركة «أدوبي» لاختراق أجهزة كمبيوتر حكومية أميركية في ديسمبر 2012، وعلى مدار العام الجاري. وفتح القراصنة أبواباً خلفية في تلك الأجهزة لتسهيل مهمتهم في معاودة التسلل إليها، وشملت الجهات التي تم اختراق أجهزتها جهات رفيعة المستوى مثل الجيش الأميركي، ووزارتي الصحة، والطاقة.
وحذر المكتب، في مذكرته، الجهات الحكومية الأميركية من خطورة تلك الاختراقات، وشدد على ضرورة البدء في التحقق من الأنظمة الداخلية وتحديد حجم البيانات التي تم تسريبها.
من جانبها، أشارت وكالة «رويترز» الإخبارية إلى أن مذكرة داخلية كتبها كبير موظفي وزير الطاقة الأميركي، كيفن كنوبلوتش، أكدت أن الحملة حصلت على المعلومات الشخصية لنحو 104 آلاف موظف ومتعاقد مع وزارة الطاقة، إضافة إلى معلومات عن نحو 20 ألف حساب مصرفي.
ويعتقد المكتب أن حملة «أنونيموس» لها علاقة باختراق البريطاني، لوري لوف، لأنظمة إلكترونية تابعة لوزارة الدفاع الأميركية ووكالتي الفضاء الأميركية «ناسا» و«حماية البيئة».
ويذكر أن «أنونيموس» هي مجموعة من القراصنة غير المنتمين لبلد واحد، بدأت في الظهور عام 2003، وتعرف بحركاتها الاحتجاجية ضد الحكومات والأنظمة القمعية، على حد وصفها، عبر الهجمات الإلكترونية.