«مايكروسوفت» تتخلى عن إنتاج حاسبها اللوحي «سرفيس» صغير الشاشة
أعلنت شركة «مايكروسوفت»، أخيراً، عن تخلّيها عن خططها لإنتاج نسخة ذات شاشة أصغر من حاسبها اللوحي «سرفيس»، التي تعمل على تطويرها منذ شهور، ولم تفصح الشركة الأميركية عن السبب، وأيضاً ما إذا كانت قد تقدم مستقبلاً على طرح منتج مشابه.
ويرى محللون أن «مايكروسوفت» تواجه مرحلة عصيبة في محاولتها للبروز بين الكثير من منتجي الحواسيب اللوحية، كما أنها قد تخسر أموالاً مع إنتاج جهاز «سرفيس».
ومن بين مخاوف مصنّعي الحواسيب اللوحية احتمال كونها مرحلة أولية لمنتجات جديدة، على غرار الطريقة التي مهدت بها مشغلات الموسيقى «آي بود» للهواتف الذكية كأدوات لتخزين الملفات الموسيقية الرقمية.
ويعتقد العديد من المحللين أن هذه المخاوف مبالغ فيها، بالنظر إلى التأثير القوي للحواسيب اللوحية الرخيصة التي يقل سعرها عن 100 دولار في بعض الأسواق. وتعتمد العديد من الحواسيب اللوحية، التي تنتجها شركات صغيرة غالباً ما توجد في الصين، على رخص سعرها للاستحواذ على حصة من السوق، بعيداً عن سيطرة وشهرة العلامات التجارية المعروفة. ويظهر التفاوت في السعر أيضاً بين حواسيب «أبل» وغيرها من الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل «أندرويد» من «غوغل».
ويبدأ سعر جهاز «آي باد ميني» من سعر 299 دولار، فيما يبدأ سعر أحدث إصدار من حاسب «آي باد» بشاشة قياس 9.7 بوصات من 499 دولار، في المقابل تقدر شركة «آي دي سي» للأبحاث متوسط سعر بيع الحواسيب اللوحية بنظام «أندرويد» بمبلغ 228 دولاراً.
وتصب الحواسيب اللوحية الرخيصة في مصلحة مشغلي شبكات الاتصالات الذين يشجعون المستهلكين على اقتنائها من خلال العروض.