«إتش بي» الثانية عالمياً في تصنيع الكمبيوتر الشخصي بنسبة 18.3%. من المصدر

«إتش بي» و«ديل» و«إي إم سي» تُناقش الاندماج

ذكر تقرير نشره موقع «وول ستريت جورنال» الإلكتروني، أن ثلاثاً من الشركات العملاقة في مجال صناعة الكمبيوتر الشخصي والخدمات السحابية، وهي: «ديل»، «إتش بي»، و«إي إم سي» تُناقش الاندماج في شركة واحدة.

وأرجع التقرير ذلك إلى تراجع سوق أجهزة الكمبيوتر التقليدي الذي تتخصص فيه هذه الشركات التي لم تتمكن من مواكبة صعود سوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية والهواتف الذكية.

وذكر التقرير أن النقاشات امتدت بين «إي إم سي» و«إتش بي» لمدة عام حتى الآن، كما عقدت «ديل» مباحثات محدودة مع «إي إم سي» للاستحواذ على جزء منها على الأقل.

وتطرق التقرير إلى شركة «آي بي إم» التي استغنت كلياً عن صناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصية لمصلحة تركيزها على البرمجيات، إذ وقّعت الشركة أخيراً اتفاقية مع «أبل» لتوفير أجهزة «آي باد» مخصصة تقدم برمجيات «آي بي إم» الخاصة بالشركات.

وكانت «إتش بي» تصدرت في عام 2014 قائمة أكبر الشركات المصنعة للكمبيوتر الشخصي في الولايات المتحدة بحصة سوقية بلغت 27.3%، في حين جاءت «ديل» ثانيةً بحصة 25.7%.

إلا أنه بالنظر إلى السوق العالمية، فقد جاءت الشركتان الأميركيتان خلف شركة «لينوفو» الصينية التي امتلكت 19.6% من السوق، في حين جاءت «إتش بي» ثانية بنسبة 18.3%، و«ديل» ثالثةً بحصة 14%.

يُذكر أن تقارير ودراسات عدة سابقة خلال العامين الماضيين أكدت تراجع سوق الكمبيوتر الشخصي بسبب توجه المستهلكين نحو سوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية والهواتف الذكية بشكل كبير، وتباطؤ دورة تبديل أجهزة الكمبيوتر الشخصي لدى مستخدميها.

الأكثر مشاركة