«إريكسون»: الموقع لا يؤثر في عادات مستخدمي الإنترنت

٪33 من المستهلكين على استعداد للإنفاق أكثر بهدف تحسين الاتصال في الهواء الطلق. أرشيفية

أظهر تقرير جديد لوحدة مختبرات إريكسون «كنسيومر لاب»، أن الفوارق تتلاشى ما بين تجربة الاتصال بالإنترنت في العمل وفي الحياة الشخصية، وما بين الأماكن الداخلية والخارجية، وذلك في ضوء إقبال المستهلكين على استخدام أجهزتهم المحمولة.

كما أظهر التقرير تشابهاً في النتائج بين الدول التي شملتها، البالغ عددها 23 دولة، إذ يميل المستهلكون لأداء مهام مختلفة عبر الإنترنت بغض النظر عن الموقع، سواء كان ذلك في الأماكن المغلقة كالمنزل أو المكتب أو المدرسة، أو في الهواء الطلق خلال التنقل.

وأفاد بأن نسبة كبيرة من المستهلكين تميل لتصفح الإنترنت واستخدام الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الدردشة الفورية، فيما عدد قليل منهم يتسوق عبر الإنترنت أو يجري مكالمات الفيديو.

وقال المدير في وحدة مختبرات إريكسون، فيشنو سينغ، إن «أبحاثنا تشير إلى أن 12٪ من الموظفين يستخدمون الإنترنت للتسوق في العمل مرات عدة في الأسبوع، في حين يؤدي 23٪ مهام مرتبطة بالعمل في المساء»، مشيراً إلى أن «من الملاحظات المهمة الأخرى التي أوضحها التقرير، أنه عندما يتزايد عدد المواقع التي يؤدي فيها الناس المهام، يتزايد عدد الشاشات التي يستخدمونها».

وأضاف أن «21٪ من المستهلكين الذين يستخدمون الشبكات الاجتماعية في موقع واحد يستعملون أكثر من شاشة، وترتفع النسبة إلى 44٪ بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الشبكات الاجتماعية في ثلاثة مواقع على الأقل».

وذكر سينغ أن «نحو 56٪ من المستهلكين أبدوا حرصاً على إنفاق المزيد لتحسين الاتصال الداخلي، في حين أن 33٪ فقط على استعداد لإنفاق أكثر بهدف تحسين الاتصال في الهواء الطلق».

تويتر