«باندا»: 2014 الأسوأ من حيث البرمجيات الخبيثة
قدّم تقرير جديد من شركة الحلول الأمنية الإسبانية، «باندا» Panda، دليلاً إضافياً على أن عام 2014 كان أحد أسوأ الأعوام في مكافحة البرامج الضارة، وعدّه البعض العام الأسوأ على الإطلاق.
وفي تقريرها السنوي الذي صدر أخيراً، أفادت «باندا» بأنها اكتشفت وقضت في عام 2014 على 75 مليون عينة من البرامج الضارة، أو ما يُعرف أيضاً بالبرمجيات الخبيثة، والتي تشمل أشياء، مثل فيروسات الحاسوب والديدان.
وذكرت الشركة، التي توفر حلولاً أمنية لكل من المستهلكين والشركات، أن هذا يزيد بمقدار الضعف على الـ30 مليون برمجية خبيثة جديدة التي سجلتها في عام 2013، مشيرة إلى أنه في المتوسط، كانت تكشف عن 200 ألف سلسلة جديدة من البرمجيات الخبيثة يومياً خلال 2014.
وشهد عام 2014 أيضاً سقوط بعض من كبرى الشركات في العالم ضحية لخروقات واسعة النطاق للبيانات، بما في ذلك «سوني»، و«هوم ديبوت»، و«تارغت». وفي بعض الحالات، جرى وضع برامج ضارة على نقاط البيع لسرقة أرقام بطاقات الائتمان، وغيرها من المعلومات.
وخلال 25 عاماً من تتبع البرمجيات الخبيثة، تقول شركة «باندا» إنها كشفت عن 220 مليون عيّنة، 34% منها كانت في عام 2014، بحسب تقريرها الأخير.
وقال المدير الفني للحلول الأمنية لدى «باندا»، لويس كورونز، في بيان إن «التهديدات ستزيد خلال العام الجاري»، داعياً الشركات والمستخدمين المنزليين ليعدوا أنفسهم للرد عليها.
وأضاف: «المسألة ليست ما إذا كان سيتعرض أمنهم للخطر، بل متى وكيف، لذا في هذه الحالة الوقاية هي مفتاح الحل».