«إتش بي» تعتزم تسريح 30 ألف موظف بسبب تراجع الطلب
قالت شركة «إتش بي»، التي تنقسم إلى شركتين مدرجتين في وقت لاحق من العام الجاري، إنها تتوقع تسريح 25 إلى 30 ألف موظف في قطاع المشروعات، وذلك في محاولة منها للتكيف مع تراجع الطلب.
وستكون عملية التسريح الأخيرة، التي سبقها تسريح 55 ألف موظف، والتي أُعلن عنها تحت إدارة رئيس الشركة التنفيذي ميغ ويتمان، في قطاع العتاد وعمليات الخدمات الأسرع نمواً، والذي سينفصل تحت اسم «هيوليت باكارد إنتربرايز»، أو «إتش بي إي» HPE في الأول من نوفمبر المقبل.
وتشير أحدث عملية تسريح، التي قالت الشركة إنها ستكون عالمية، إلى خفض «إتش بي» قوتها العاملة الإجمالية بنسبة 10% على الأٌقل، وذلك على أساس آخر الأرقام التي قدرت عدد موظفي الشركة بأكثر من 300 ألف موظف في أكتوبر 2014.
وبعد تقسيم الشركة إلى شركتين، ستتولى الشركة التي ستحافظ على اسم «إتش بي»، مسؤولية أعمال الحواسيب الشخصية والطابعات التي تضررت بشدة من الانخفاض الحاد في مبيعات أجهزة الحاسب الشخصية.
وقالت «إتش بي» إن خفض القوى العاملة، يهدف إلى توفير 2.7 مليار دولار أميركي في السنة. وأصبح خفض الوظائف وسيلة إنعاش للشركة في السنوات الأخيرة، إذ إنها عوضت سلسلة من عمليات الاستحواذ التي فشلت في إنعاش حظوظها.
وأضافت الشركة أنها تنقل المزيد من موظفيها إلى مواقع أقل كلفة، كجزء من جهودها لخفض التكاليف. ففي السنة المالية 2013، ذكرت «إتش بي» أن 36% من موظفيها، في وحدة خدمات المشروعات، عملوا فيما يُدعى «مواقع منخفضة التكلفة»، وهذه السنة ارتفعت النسبة إلى 42% مع وجود خطة لرفعها إلى 60% بحلول عام 2018.