6 من 21 موظفاً أسّسوا «غوغل» لايزالون في الشركة
في الرابع من سبتمبر عام 1998 بدأ 21 شخصاً يتجمعون تباعاً داخل مرآب سيارات مستأجر مقابل 1700 دولار في الشهر، ليبدأوا العمل في شركة ناشئة تدعى «غوغل» التي أصبحت حالياً شركة تقنية كبرى تدرّ مئات المليارات من الدولارات، ويعمل فيها آلاف الموظفين الذين يشاركون في صياغة اتجاهات التقنية على مستوى العالم.
وكانت بداية تأسيس الشركة الأميركية على يد شخصين فقط، هما سيرجي برين ولاري بيدج، اللذين قاما بعد الحصول على أول تمويل للشركة بتعيين 19 شخصاً آخر بصورة متتابعة، لتصبح مجموعة الـ21 أول مجموعة موظفين في «غوغل». والأسبوع الماضي أجرى موقع «بيزنس إنسايدر» businessinsider.com مراجعة لمجموعة الموظفين تلك، حيث تتبع مسار أعضائها الـ21، إذ لايزال ستة منهم فقط يعملون في الشركة. ورصد الموقع الموظفين الـ21 إلى أين ذهبوا وماذا يفعلون الآن، ورتبهم بحسب الانضمام إلى الشركة من الأحدث إلى الأقدم، وذلك كما يلي:
ماريسا ماير
انضمت إلى «غوغل» كمهندسة برمجيات في يونيو 1999، وظلت تعمل فيها حتى يوليو 2012، وآخر منصب كانت تشغله هو نائب رئيس الخدمات المحلية والخرائط والموقع، ثم غادرتها لتشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «ياهو» من يوليو 2012 حتى يونيو 2017.
كندرا ديجيرولامو
انضمت إلى الشركة كمنسقة لمبيعات الإعلانات، وغادرتها بعد ثلاث سنوات في مايو 2001. وتشغل حالياً منصب كبير محلل نظم الأعمال في شركة «دريسكول» لزراعة التوت.
لاري شويمر
مهندس برمجيات ابتكر نظام «سنايبتس»، وهو نظام معلومات للإنتاجية، استهدف مساعدة «غوغل» في إدارة الموظفين خلال فترة النمو الهائل للشركة. وبعد ذلك غادر «غوغل» عام 2005 وغير معروف أين ذهب.
وكان جيم ريس
مهندس برمجيات، عمل في «غوغل» حتى عام 2005، وآخر منصب شغله هو كبير مهندسي العمليات، وهو حالياً عضو مجلس إدارة في برنامج الاستكشاف الوظيفي للمدارس.
جيرالد إيجنر
كان من بين الموظفين الأوائل الذين طلبت إليهم «غوغل» الانتقال إليها، وكانت مهمته إدارة تكاليف التوريدات الى «غوغل». وعمل في الشركة حتى عام 2006، وكان آخر توصيف له أنه من كبار موظفي «غوغل». ويعمل حالياً في شركة «إنترنت» مقرها لندن، كما تم تعيينه مستشاراً لشركة «ماكسيلر تكنولوجيز» للطاقة المتجددة والتقنيات اللاسلكية.
سوزان وجسيكي
مهندسة برمجيات، وكانت الموظفة رقم 16 التي تم ضمها الى «غوغل»، حيث استأجرت مرآب السيارات لموظفي الشركة جميعاً للعمل به في بدايات الشركة. وتشغل منذ عام 2014 منصب المدير التنفيذي لموقع «يوتيوب».
جوان برادي
مسؤولة حالياً عن اتفاقات المشاركة الخاصة بالمنتجات مع «غوغل»، ورئيس خدمات البحث، ولم تغادر الشركة منذ انضمامها إليها في عام 1999.
كريس سكاراكيس
قاد تطوير أعمال «غوغل» حتى مايو 2005. ومنذ ذلك الحين أسس شركة «بليب إف إم»، وشارك في تأسيس شركة «فيوز أرتست»، ويعمل نائباً لرئيسها.
راشيل شامبرز
تركت وظيفتها في شركة متصفحات الانترنت «نيتسكيب» لتنضم الى «غوغل» كمساعد تنفيذي في مايو 1999، ثم تركتها في أكتوبر 2000، وحالياً تعمل مدير تخطيط استراتيجي في شركة «سيسكو» للشبكات.
ستيف شيمل
عمل في «غوغل» بين عامي 1999 و2004، ويعمل حالياً في مجال الاستثمارات المالية، ويملك بعض الشركات الناشئة.
أوميد كردستاني
عمل في «غوغل» نحو 16 عاماً قبل مغادرتها في عام 2015، وكان آخر منصب له كبير موظفي الأعمال والمستشار الأقدم، وبعد مغادرته انضم الى شركة «تويتر» رئيساً تنفيذياً لها.
سالار كامانجار
لايزال في «غوغل»، حيث يشغل حالياً منصب نائب الرئيس لمنتجات «يوتيوب»، بعد أن شغل منصب الرئيس التنفيذي لـ«يوتيوب».
جورج هاريك
مهندس برمجيات، وكان واحداً من ثلاثة أعضاء في لجنة التوظيف الهندسية الأولى في «غوغل». وهو حالياً المؤسس المشارك لتطبيق «آيمو» للتراسل.
أورس هولزل
لايزال في «غوغل» حتى الآن، وهو نائب الرئيس للبنية الأساسية التقنية، ويشرف على تصميم وتركيب وتشغيل خوادم «غوغل» وشبكاتها ومراكز البيانات التابعة لها.
أميت باتل
أحد كبار مهندسي «غوغل»، وكان ممن أسهموا في تصميم شعار «غوغل»، ووظيفته الأخيرة أو الحالية في «غوغل» غير معروفة.
هاري تشيونج
يطلق عليه المهندس الأصلي لـ«غوغل»، حيث عمل في الشركة بين عامي 1999 و2004. ويعمل حالياً في مجال الاستثمارات المالية.
راي سيدني
مهندس برمجيات، عمل في «غوغل» حتى مارس 2003، وغادرها قبل نحو 18 شهراً من طرحها للاكتتاب العام، والآن يملك العديد من المنتجعات.
هيذر كيرنز
عملت مديرة للموارد البشرية في «غوغل» حتى عام 2005، وحالياً تعمل مستثمرة في الشركات الناشئة، وتمتلك شركة تطوير عقاري.
كريج سيلفرشتاين
أول شخص وظفه لاري بيج وسيرجي برين في الشركة، أي ثالث موظف في «غوغل»، وعمل بها حتى عام 2012، وتولى مهام متنوعة، بما فيها مهندس التوجيه ومدير التقنية، ويعمل الآن مديراً للبنية التحتية في أكاديمية خان.
سيرجي برين
مؤسس «غوغل»، ويعمل حالياً رئيساً لشركة «غوغل» الأم «ألفا بيت» التي تم تكوينها بعد إعادة تنظيم الشركة في أغسطس 2015.
لاري بيدج
المؤسس المشارك لشركة «غوغل» والرئيس التنفيذي لشركة «ألفا يبت».