سجلت أداءً أقل من المتوقع أمام منافستيها الرئيستين «إير بود» و«غالاكسي بود»
«غوغل بيكسل بود 2» تدخل قائمة أهم 10 سماعات لاسلكية
حققت سماعات «غوغل» اللاسلكية الجديدة «بيكسل بود 2» أداءً أقل من المتوقع أمام منافساتها الرئيسة، لاسيما سماعتي «إير بود» من «شركة أبل الأميركية»، و«غالاكسي بود» من «شركة سامسونغ الكورية الجنوبية»، لكنها إجمالاً ضمنت لنفسها موقعاً مقبولاً بين الـ10 الأوائل والأكثر قوة بين السماعات اللاسلكية في السوق، إذ جاءت فى المركز السابع في خفة الوزن، والثاني في حجم حقيبة الحمل، والسادس في عمر البطارية، والرابع في السعر، ما يجعل ثقل الوزن أهم نقاط ضعفها أمام سماعتي «أبل» و«سامسونغ».
ظهرت هذه النتائج في تحليل مقارن أجراه محللو موقع «ذا فيرج» theverge.com المتخصص في التقنية، عقب الإطلاق الرسمي للسماعة الشهر الماضي، وخلص إلى أن هذه النتائج تضمن لها المنافسة بين الأوائل، لكن لا تحقق لها القمة، وأن أقوى أسلحتها في المنافسة أن تحقق توافقاً تاماً ومتميزاً عن الآخرين مع نظام تشغيل «أندرويد»، على غرار ما حققته سماعة «إير بود» مع نظام تشغيل «آي أو إس».
نتائج الوزن
جاءت سماعة «أبل إير بود» من الجيل الثاني في المركز الأول من حيث الوزن بـ0.14 أوقية لكل سماعة، ثم سماعات «سامسونغ غالاكسي بود» في المركز الثاني بوزن 0.2 أوقية لكل سماعة، وسماعات «جايبرد فيستا» في المركز الثالث بوزن 0.21 أوقية لكل سماعة، فيما حلت سماعة «غوغل بيكسل بود 2» في المركز السابع بوزن 0.25 أوقية لكل سماعة.
حقيبة الحمل
حلت سماعة «أبل إير بود» في المركز الأول من حيث حجم وأبعاد حقيبة الشحن بأبعاد (1.7 × 0.84 × 2.1) بوصة، فيما جاءت سماعة «غوغل بيكسل بود 2» في المركز الثاني بأبعاد (2.6 × 2.6 × 1.1) بوصة، و«سامسونغ غالاكسي بود» في المركز الثالث بأبعاد (1.5 × 2.8 × 1) بوصة.
نتائج البطارية
حلت سماعة «باور بيتس برو» في المركز الأول من حيث طول عمر البطارية التي تعمل لمدة تسع ساعات عمل، و24 ساعة إذا بقيت دون استعمال في علبة الحمل.
جاءت سماعة «سامسونغ غالاكسي بود» في المركز الخامس بست ساعات عمل و13 ساعة في حقيبة الحمل.
فيما جاءت «غوغل بيكسل بود 2» في المركز السادس بخمس ساعات عمل و24 ساعة في حقيبة الحمل، وسماعة «أبل إير بود» في المركز السابع بخمس ساعات عمل و24 ساعة في حقيبة الحمل.
نتائج السعر
حلت سماعتا «أمازون» و«سامسونغ غالاكسي بود» في المركز الأول من حيث السعر، لكونهما عرضتا بأقل سعر معلن، وهو 129.99 دولاراً، فيما جاءت سماعة «جيرا» في المركز الثاني بسعر 169.99 دولاراً.
وحلت «غوغل بيسكل بود 2» في المركز الرابع بسعر 179 دولاراً، لكنها غير متاحة للبيع حتى الآن، إذ من المقرر أن تصل الأسواق فعلياً في مطلع 2020. فيما حلت سماعات «أبل إير بود» في المركز الخامس بسعر 199.99 دولاراً.
مجالات منافسة
وفضلاً عن معايير التقييم السابقة، فإن هناك مجالات أخرى للمنافسة أمام سماعة «غوغل» الجديدة، في مقدمتها التصميم، والملاءمة، والراحة عند وضعها في التجويف الخارجي للأذن، وهو أمر أكثر أهمية بالنسبة للمستخدمين من جودة الصوت، وتعود أهمية هذا العامل إلى أن الكثير من سماعات الأذن اللاسلكية يمكن أن تسقط في بعض الأحيان من الأذن، وتحتاج إلى إعادة تثبيت في الأذن كي تكون مريحة ومستقرة.
وفي هذا السياق، أوضحت «غوغل» في تدوينة رسمية خاصة بإطلاق السماعات الجديدة، أنها قامت بعملية مسح لآذان عشرات الآلاف من المستهلكين حول العالم، للوصول الى التصميم الأنسب والأكثر راحة لأكبر عدد ممكن من المستخدمين، لكن هذه الأمور لن تحسم عملياً، إلا بعد اختبارها في الممارسة العملية على نطاق واسع، بعد وصولها إلى أيدي المستهلكين يناير المقبل.
ميزة خاصة
تتمتع «غوغل» بميزة نسبية خاصة في ما يتعلق بأداء سماعتها، وهي أنها الجهة التي تنتج السماعة ونظام تشغيل «أندرويد» الذي تعمل عليه الهواتف المحمولة العاملة معها، وهذا الوضع يعد بمثابة «سلاح خاص»، يمكن للشركة استخدامه في تحقيق مستوى من التوافق التام بين السماعة والهواتف الذكية العاملة بـ«أندرويد»، ما يمنحها وضعاً قوياً في السوق، تماماً كما هو الحال بين سماعة «إير بود»، وهواتف «آي فون» التي تعمل بنظام تشغيل «آي أو إس».