"أكسنتشر": 8% من الشركات السعودية "رائدةً " بالأمن السيبراني
أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة "أكسنتشر" العالمية، أن 8% من الشركات السعودية "رائدةً " بالأمن السيبراني، مقارنة بـ17% عالمياً، فيما تمتلك نسبة كبيرة من الشركات السعودية إمكانات كامنة تجعلها مؤهلة لتتقدم بالتصنيف وتصبح ضمن الفئة الأعلى.
وبناء على استطلاع رأي لأكثر من 4600 مختص بأمن الشركات في العالم، بحث دراسة "أكسنتشر" السنوية الثالثة وضع المرونة السيبرانية والتي تشير إلى مقدار ما توليه الشركات من أهمية للأمن، وكفاءة تدابير الأمن القائمة، وتأثير الاستثمارات الجديدة المتعلقة بالأمن.
ووفقا لبيان صادر عن الشركة، رصدت الدراسة مجموعة من "الروّاد" أي الشركات التي حققت نتائج أفضل من غيرها على صعيد استثماراتها في تكنولوجيا الأمن السيبراني.
وبينت أنه لاعتبار الشركة "رائدة"، توجّب عليها أن تكون ضمن أفضل الشركات أداء في ثلاث فئات على الأقل من الفئات الأربع التالية: وقف المزيد من الهجمات، اكتشاف الاختراقات بشكل أسرع، معالجة الاختراقات بشكل أسرع، وتقليص أثر الاختراق.
وصُنفت الغالبية العظمى أي 74% من الشركات المشمولة بالدراسة ضمن فئة "غير رائدة"، بمعنى أنها ذات أداء متوسط فيما يتعلق بالمرونة السيبرانية.
وفي السعودية كانت المدة التي استغرقتها الشركات في الكشف عن الهجمات والتصدي لها أطول من غيرها.
وفي الواقع، كان احتمال أن تتمكن هذه الشركات من معالجة الاختراقات خلال 15 يوماً فما دون لا يزيد عن ثلث احتمال فعل ذلك عند الشركات الأخرى (32% مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 96%).
كما أشارت الدراسة إلى أن أقل من خمس الشركات في العالم تستطيع وقف الهجمات السيبرانية واكتشاف الاختراقات ومعالجتها بالسرعة الكافية للتقليل من تبعاتها.
وقال رئيس وحدة "أكسنتشر" للخدمات الأمنية في الشرق الأوسط، أحمد عتمان، إن "ينبغي أن تكون نتائج الدراسة بمثابة جرس إنذار للشركات العاملة في واحدة من أهم الأسواق بالمنطقة، إذ تتوافر لدى الشركات السعودية فرصة عظيمة لتحسين مرونتها السيبرانية عن طريق تقليص الوقت اللازم للكشف عن الهجمات والتعامل معها".