"تويتر" يطلق حملة للتوعية بالسلامة في منطقة الشرق الأوسط
في إطار جهود المنصة المتواصلة لتوفير بيئة آمنة لمرتاديها، وبمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن، أطلق "تويتر" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (#حملة_تويتر_للسلامة)، لتكون امتداداً لحملة السلامة التي أطلقتها الشركة في عام 2019 تحت نفس الوسم، والتي ركزت حينها على رفع وعى الأفراد بقوانين المنصة وسياساتها وكيفية مكافحة السلوكيات الغير مرغوبة والتعامل معها.
وكان حساب "تويتر" لمنطقة الشرق الأوسط قد أطلق الحملة في 7 فبراير من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو تسلط الضوء على ميزات الأمان المتاحة والتي من شأنها الارتقاء من تجربة الأشخاص ومنحهم تجربة أكثر أماناً وسلاسة على المنصة.
كما كشف "تويتر" أيضاً عن رمز تعبيري خاص بـ (#اليوم_العالمي_للإنترنت_الآمن) يظهر عند استخدام الوسم لتشجيع الأفراد على المشاركة في المحادثات ونشر الوعي حول أهمية السلامة الرقمية.
ودعت المنصة الجمهور للانضمام لمساحة خاصة يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت الإمارات، تستضيف فيها متحدثين من خلفيات متنوعة تعمل في المجال لتناول موضوع السلامة من جوانب مختلفة.
وستتناول المساحة عدد من المحاور منها السلوكيات المزعجة وطرق مكافحتها من خلال ميزات السلامة المتاحة للجمهور، كما ستتطرق لجهود المنصة في التقنين من ظواهر مثل التنمر والإساءة واستخدام المنصة لنشر معلومات مضللة وغيرها من التصرفات التي تعكر تجربة الآخرين.
ومن المخطط أن تدير المساحة التي يستضيفها حساب تويتر الشرق الأوسط بعنوان "السلامة الرقمية" الإعلامية دلال المحمد، وتشمل قائمة الضيوف كلاً من خبير التكنولوجيا والمؤثر على مواقع التواصل الإجتماعي عبدالله السبع، ومستشارة جودة الحياة والناشطة الاجتماعية الدكتورة لجين داغستاني، ونيرمين السعدني نائبة الرئيس الإقليمي لجمعية الإنترنت في الشرق الأوسط، وجورج سلامة مدير السياسات العامة والعلاقات الحكومية في تويتر.
وفي معرض تعليقه، قال جورج سلامة، مدير السياسات العامة والعلاقات الحكومية لتويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يشكل تحسين صحة المحادثات العامة أولوية رئيسية لنا في تويتر، لذا فإن رفع الوعي بين مرتادي المنصة حول الأدوات المتاحة لهم للتعامل مع السلوكيات الغير مرغوبة والإبلاغ عنها يندرج ضمن الجهود الأساسية في رؤيتنا لضمان إنترنت شامل وأكثر أماناً. نهدف من خلال هذه الحملة إلى مواصلة تحسين تجربة مرتادي المنصة والتأكد من شعورهم بالأمان".
وشهدت الحملة دعم العديد من المؤثرين على مستوى المنطقة مثل الفنانة رنا سماحة، والخبير التكنولوجي ولاعبة الاسكواش المحترفة نور شربيني، والمؤثر التكنولوجي وغيرهم. كما لاقت ترحيباً ودعماً من شرطة دبي وعدد من المنظمات غير ربحية مثل و جمعية الإنترنت في الشرق الأوسط التي تقوم بدعم تطوير الإنترنت لتكون بمثابة بنية تحتية تقنية عالمية، وجمعية SMEX التي تدافع عن الحقوق الرقمية للأفراد والمجتمعات والعمل على تعزيزها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومبادرة حملة التي تدافع عن الحقوق الرقمية في فلسطين.
وترمي الحملة لزيادة الوعي وتشجيع السلوكيات الصحية عبر الإنترنت، كما تمثل تأكيداً على جهود تويتر المستمرة لتحسين الأمان على منصتها من خلال تبني أسس الشفافية الهادفة. وتتزامن الحملة مع آخر تحديث أطلقه مركز الشفافية في تويتر، والذي يوضّح إجراءات الإنفاذ التي اتخذتها المنصة والتي تتم مشاركتها مرتين سنوياً.
وفي التقرير الأخير الذي يتضمن البيانات من 1 يناير 2021 وحتى 30 يونيو 2021، رصدت المنصة 4.7 مليون تغريدة تنتهك القوانين. وسلط التقرير الضوء أيضاً على التحسينات المنجزة على المنصة مع ملاحظة انخفاض عام في عدد الحسابات المخالفة. وقد يعزى ذلك إلى السلوكيات المتغيرة المقترنة بالتحسينات المستمرة للإجراءات الوقائية التي توظفها المنصة في هذا المجال.