الكشف عن أوّل نظام روبوتي في الإمارات للحدّ من انبعاثات الكربون والمخلفات الإلكترونية

أعلنت "بساتنه انترناشيونال - Basatne International"، عن فتح أبواب منشأة جديدة في واحة دبي للسيليكون. وتمّ تجهيز النظام الروبوتي القائم على الذكاء الاصطناعي، في المنشأة الجديدة، بأحدث تقنيات التشخيص للحدّ من المخلفات الإلكترونية للهواتف المحمولة، حيث سيتمتع بالقدرة على معالجة ما يصل إلى 700 هاتف محمول، وبالتالي الحدّ من انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بنسبة 500 ألف كيلوغرام في اليوم.
وتساهم هذه التكنولوجيا بدفع عجلة الاقتصاد الدائري عبر تقييم إمكانية إطالة عمر الهاتف من خلال تجديده أو وجوب إعادة تدويره بطريقة مستدامة. علاوةً على ذلك، سيعزّز هذا النظام دقّة عمليات التصنيف التي تعتمدها شركة بساتنه انترناشيونال لسوق إعادة البيع فيما سيضاعف قدرة معالجة الهواتف المحمولة.
وافتتح المنشأة الجديدة عمّار أبو النصر، مؤسس بساتنه انترناشيونال ورئيسها التنفيذي، بحضور الدكتور جمعة المطروشي المدير العام لواحة دبي للسيليكون وعدد من المسؤولين وشركاء الأعمال وضيوف مرموقين.
في هذا السياق، صرّح عمّار أبو النصر قائلاً: "يسرّنا إطلاق هذا المفهوم الثوري وهذا النظام التكنولوجي المتطوّر في الإمارات العربية المتحدة التي تُعتبر سبّاقة في مجال مبادرات الاستدامة البيئية. فمن خلال إطالة عمر الهواتف المحمولة، نساهم في الحدّ من المخلفات الإلكترونية في المطامر، ونحدّ أيضاً من انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بشكل ملحوظ، فيما نترك تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد. وتشير الأرقام إلى أنّ عدد الهواتف المحمولة سيصل إلى 19 ملياراً على مستوى العالم بحلول العام 2025، وسيتمّ التخلص من نصف هذه الكمية في (المطامر). من هذا المنطلق، يتحتّم علينا الالتزام بمهمة رئيسية تقضي بتعزيز ثقافة المقايضة في مجال الهواتف المحمولة، من خلال زيادة الوعي بالتأثير الإيجابي الناتج عن تجديد أو إعادة تدوير الهواتف المحمولة على الصعيدَين الاقتصادي والبيئي".
ويُعدّ حلّ التشخيص المبتكر الذي تقدّمه الشركة عبارة عن مجموعة متعددة الاستخدامات من التطبيقات والهواتف المحمولة المصممة لتلقّي البيانات، وإعدادها وتنظيفها، ومسحها، وإجراء الاختبارات عليها وتقييم الأجهزة المتصلة بها. ويَستخدم أحدث البرامج والروبوتات والذكاء الاصطناعي بهدف ضمان سلاسة سير العمل المؤتمت لمعالجة مختلف الأجهزة.
واختتم عمّار أبو النصر بساتنه كلامه، قائلاً: " بالإضافة إلى كل ما سبق، يضمن هذا الحلّ الدقة والاتساق والأمان بنسبة 100%، فيزيد القيمة الاقتصادية للبلاد على مدى السنوات القادمة. كما يتيح خلق فرص عمل جديدة في مجالات أخرى تشمل الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى فتح باب التدريب في مجال عمل الشركة".

الأكثر مشاركة