«آر سي إف».. «كوبيه» ثورية تعبّر عن إرث «لكزس» الأسطــــوري

يعد إطلاق سيارة «آر سي إف» الـ«كوبيه» الرياضية في أسواق الشرق الأوسط، خطوة كبيرة تعزز المكانة الرياضية لشركة «لكزس» اليابانية، ضمن قطاع المركبات الفاخرة العالية الأداء، التي ترمز في مدلوليتها ــ ومن خلال اسمها ــ إلى مفهوم «الكوبيه الثورية»، التي تعبر عن إرث «لكزس» الأسطوري، المعروف بالمزج المتقن بين التصاميم الأنيقة وأقصى درجات الأداء.

وتستلهم «آر سي إف» تصميمها من شقيقتها الكوبيه «آر سي»، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى خلال «معرض طوكيو للسيارات» عام 2013. وتعتبر السيارة الجديدة أول مركبة في العالم بمحرك أمامي ونظام دفع خلفي، يستخدم نظام توزيع عزم الدوران التفاضلي «تي في دي» الذي يضمن توفير مستويات استثنائية من التحكم والأداء.

وتم تزويد المركبة بعجلات وإطارات أكثر عرضاً، وبجناح خلفي رياضي متحرك، لتحقيق مزيد من الثبات، فضلاً عن فتحات هوائية ومجارٍ للتبريد، ومكونات من ألياف الكربون، تضفي حضوراً قوياً لها على الطريق، وصلابة لهيكلها، وصولاً إلى ديناميكيتها الهوائية، ونظام تعليق ومكابح، وعجلة قيادة كهربائية، وتجهيزات إلكترونية خاصة بالهيكل، والتي تجتمع معاً لتمنح هذه الـ«كوبيه» الرياضية الفاخرة قدرة للمحافظة على ثبات السائق عند دخول المنعطفات، وتحقيق سرعة وكفاءة أعلى في الوقت ذاته، ما يعني بذل جهد أقل عند الانعطاف.

وأسهمت التقنيات الجديدة لمحرك «آر سي إف» في توليد طاقة تزيد بنسبة 12% على تلك التي يولدها محرك شقيقتها «آي إس إف» التي استوحيت المركبة الجديدة تصاميم المحرك منها، وذلك من خلال الاعتماد على رؤوس الأسطوانات الجديدة بالكامل، والأجزاء المتحركة الأخف التي أكسبتها 54 حصاناً إضافية، كما زودت المركبة ــ وللمرة الأولى ــ بنظام الإدارة المتكاملة لآليات الحركة «في دي آي إم»، الذي يسهم بشكل فاعل عند تفعيل السائق لنمطي القيادة «الرياضي» أو «الخبير» في الحيلولة دون التفافها، وضمان السيطرة على قوى العزم الكبيرة التي ينتجها المحرك.

johni_jabbour@yahoo.com