بطل الشرق الأوسط لـ «الراليات» يضع لمساته على حاملة راية «نيسان» للتضاريس الصحراوية
بن سليّم يعزّز «باترول ديزيرت إيديشن» بخبرات القيادة على الطرق الوعرة
أضحت قدرات طراز «باترول» من شركة «نيسان» اليابانية على الدروب والمسالك الوعرة أكثر تفوقاً، بعد أن وضع بطل الشرق الأوسط الأسبق لـ«الراليات» الصحراوية 15 مرة، محمد بن سليّم، خبراته الطويلة في عالم سباقات السيارات، بالتعاون مع «نيسان»، على الطراز، لتثمر ولادة «ديزيرت إيديشن» أو ما يعرف بـ«طراز الصحراء».
وجاء الطراز الجديد بناءً على دراسة مطولة، اعتمد خلالها بن سليّم وخبراء الصانع الياباني على دراسات طالت شريحة متعاملي «نيسان» في دول المنطقة، الباحثين عن نسخة مخصصة للقيادة على الدروب والمسالك الفائقة الوعورة.
وعلى الرغم من أن «نيسان باترول» تحتل أصلاً مكانة مميزة في أسواق الشرق الأوسط بين محبي القيادة بعيداً عن الطرقات المعبدة، فإن الخطوة الأخيرة، وبالاعتماد على خبرات سائقٍ مخضرم مثل بن سليم الشهير بـ«الإماراتي الطائر»، كان لها الأثر البالغ في حصول السيارة على قدرات استثنائية كفيلة بالتغلب على التحديات التي تتطلبها مسالك منطقة الشرق الأوسط عموماً، والدروب الصحراوية التي تطغى على تضاريس الدول الخليجية خصوصاً. واعتمدت «نيسان» في بناء «ديزيرت إيديشن» على قاعدة طراز «باترول إل إي» المعزز بمحرك قوي قادر على إنتاج قوة 400 حصان، والمتصل إلى ناقل حركة أتوماتيكي سباعي النسب، يمكن تبديل نسبها يدوياً، لاسيما أنها مزودة بنظام لتعديل دوران «تروس» نسبها تبعاً لدوران المحرك، ما يسهم في زيادة متعة القيادة، مهما اختلفت نوعية الدرب الذي يسلكه السائق.
وفي إطار عمله على تطوير «باترول»، قال محمد بن سليّم الذي يشغل حالياً منصب رئيس اتحاد الإمارات للسيارات ورئيس نادي الإمارات للسيارات، في تصريحات صحافية له، إن استعمال أحرف اسمه في أي سيارة يعني أنها يجب أن تكون الأفضل.
وتابع: «انصب عملي لجهة التطوير التقني للمركبة الذي جاء بمثابة التحدي الكبير، خصوصاً أن (باترول) تتميز أصلاً بكونها من نخبة سيارات الدفع الرباعي».
وأضاف: «مع خبرتي التي تمتد عقوداً من الزمن، أمضيتها خلف مقود سيارات الـ(رالي) على الدروب والمسالك الفائقة الوعورة التي قادتني لانتصارات عدة، فإن ذلك منحني الثقة بأن التطوير الذي ناله طراز (ديزيرت إيديشن) هو الأفضل».
johni_jabbour@yahoo.com