«فورد» تعزز «إكسبلورر 2016» بمزيد من التكنولوجيا الذكية
حرصت شركة «فورد» الأميركية على أن تحفل الذكرى الـ25 من ولادة طرازها «إكسبلورر» لـ«فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات المتوسطة»، بطرح طرازٍ استثنائي يعكس نهج الشركة المعاصر، ليأتي طراز عام 2016 زاخراً بمزيد من التقنيات الذكية والمتقدمة على صعيد صناعة السيارات، على الرغم مما تمتاز به «إكسبلورر» على مدار السنوات الماضية من تقنيات وأنظمة حديثة. وحظي الطراز الجديد بالجيل الأحدث من التقنيات التي يبرز منها «نظام مساعد الركن النشط والركن العمودي»، إضافة إلى مساعد الخروج من المواقف، والركن شبه المتوازي، الكفيل بمساعدة السائق على توفير أعلى درجات السلامة خلال إتمام عمليات ركن المركبة أو الخروج من الموقف، وذلك من خلال أنظمة استشعار فوق صوتية ترتبط بنظام توجيه كهربائي معزز آلياً يتولى مهام التحكم بالمقود، مع ترك آليات التحكم بدواستي الوقود والفرامل للسائق.
كما تضمنت أنظمة الكاميرات في السيارة، سواء في المقدمة أو الخلفية، عدسات عريضة مجهزة ببخاخ رش يتولى تنظيفها، وهي ميزة حصرية على صعيد هذه الفئة من السيارات، وصولاً إلى تزويد المقصورة بمنافذ شحن ذكية «يو إس بي» قادرة على شحن الهواتف الذكية أسرع بمرتين من المنافذ العادية، وانتهاءً بستائر هوائية للعجلات، تتولى توفير منطقة ضغط عال من الهواء يؤثر في السطح الخارجي للعجلات والإطارات، ما يسهم في إبقاء تدفق الهواء قريباً من الهيكل، ويخفف بالتالي من المقاومة الهوائية، ويحسّن نسب الانسيابية والتماسك وثبات المركبة. وتتوافر «إكسبلورر 2016» بأربعة خيارات، تبدأ مع الطراز القياسي، ثم طرازي «إكس إل تي» و«ليمتد»، وصولاً إلى النسخة الرياضية، مع منح المستهلك خيارين من محركات الأسطوانات الستة بسعة 3.5 لترات، هما المحرك العادي، ومحرك «إيكوبوست» المعزز بشاحن «توربيني» مزدوج.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.