«فولكس واغن» تعزّز مفهوم «حين تتجمّل القوة» في سيارتها «طوارق»
تمثل «طوارق» نموذجاً لمفهوم السيارة الناجحة ضمن فئتها، لكونها تصنف ضمن فئة الرياضية المتعددة الاستخدامات، وتخاطب شريحة واسعة من رجال الأعمال والاستشاريين الهندسيين الباحثين عن مركبة ذات أداء متفوق تزخر بعناصر الرفاهية، إلا أنها في الوقت ذاته نجحت في التغريد خارج سرب فئتها بامتياز، بعد أن اكتسبت شهرة واسعة، باعتبارها واحدة من المركبات العائلية الناجحة، من خلال مقصورة تتمتع برحابة وعملانية.
فعلى الرغم من اقتراب إنتاج جيل جديد يتوقع ظهوره إلى العلن قبيل حلول عام 2018، فإن «شركة فولكس واغن الألمانية» واصلت العمل على تطوير الجيل الحالي من طراز «طوارق»، من خلال إدخال تحسينات عليه ضمن مفهوم «حين تتجمل القوة»، ومنها تلك التي قدمتها الشركة الألمانية في طراز العام الجاري، سواء على صعيد مكونات هيكلها الخارجي، أو مقصورتها الداخلية.
ونجح مهندسو «فولكس واغن» في منح «طوارق» مفاهيم هندسية جديدة، خصوصاً على خطوط المقدمة والخلفية، من خلال وفرة في استخدام مكونات الكروم الفاخر، فضلاً عن تصاميم جديدة للمصابيح الأمامية والخلفية، وصولاً إلى تحسينات طالت قطاع المقصورة الداخلية، عبر إضافة لمسات ذكية ووفرة في استخدام الكروم، فضلاً عن تقنيات معاصرة تمنح الركاب مزيجاً من الرفاهية وراحة الركوب، وانتهاءً بتحسينات على أنظمة التعليق تكسب قائد المركبة تحكماً وثباتاً أكبر، سواء عند القيادة المتطلبة على الطرق الوعرة، أو على الطرق العامة.
كما تم تجهيز «طوارق» الجديدة بميزات قياسية، مثل المصابيح ثنائية الزينون، والدفع الرباعي، وأقراص عجلات مصنعة من سبيكة معدنية قياس 17 بوصة، إضافة إلى عجلة قيادة متعددة الوظائف، ونظام المعلومات الترفيهي «RCD 550» المرتبط مع شاشة كبيرة تعمل باللمس، وصولاً إلى نظام «التوقف ـ الإقلاع» الذي يسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود بنسبة 6% مقارنة بالطراز السابق، فضلاً عن نظام كبح متطور يعمل على استرجاع الطاقة، وميزة دوران المحرك الانسيابي، ونظام التوجيه المؤازر، ونظام التحكم الإلكتروني بالسرعة «ECS» المقترن بوظيفة ثبات المقطورة.
johni_jabbour@yahoo.com
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.