«إنفينيتي»: «QX70» باقية في الشرق الأوسط بمزيد من التحسينات
أكد مدير العلاقات العامة وتواصل الشركات في «شركة إنفينيتي الشرق الأوسط»، كريغ دي سيلفا، أن إعلان «إنفينيتي» الشهر الماضي عن إيقاف إنتاج طراز «QX70» يقتصر على السوق الأميركية فقط، ولا يشمل أسواق الشرق الأوسط.
وأضاف أن الطراز الأبرز في فئة «كروس أوفر» سيبقى متوافراً في منطقة الشرق الأوسط خلال المستقبل المنظور، وسيحظى بمزيدٍ من التحسينات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وقال كريغ لـ«الإمارات اليوم» إن «السيارة تحظى بنجاحات كبيرة على صعيد أسواق الشرق الأوسط عموماً، والسوق الإماراتية على وجه التحديد، لما تتمتع به من جدارة، فضلاً عن المواصفات المثالية التي تناسب ظروف المنطقة، ومن هنا جاء الحرص على استمرار (QX70) في الأسواق الشرق أوسطية خلال المستقبل القريب، مع إدخال العديد من التحسينات، ومواكبة التقنيات التي اعتادها محبو سيارات (إنفينيتي) المعززة بالابتكار والشكل الديناميكي، فضلاً عن شبكة وكلاء على أعلى مستوى يتولون العناية بشريحة المتعاملين بالصورة ذاتها التي تقدمها (العربية للسيارات) وكلاء (إنفينيتي) في دبي والشارقة والمناطق الشمالية».
وتعد «QX70»، المعروفة سابقاً بين عامي 2002 و2013 باسم «FX50»، امتداداً للأسطورة «QX4» الشهيرة التي وضعت حجر أساس الشعبية الواسعة لهذه السيارة في أسواق المنطقة، والدول الخليجية على وجه التحديد، خلال فترة إنتاجها بين عامي 1996 و2002.
إلا أن رغبة الصانع الياباني في التركيز على فئات أخرى دفعته، الشهر الماضي، إلى إعلان وقف إنتاج «QX70» في السوق الأميركية، قبل أن يعلن التزامه ببقاء هذه السيارة في أسواق الشرق الأوسط.
وتبرز «QX70» على صعيد فئة «كروس أوفر»، بتمتعها بمزيج من السمات الرياضية، تتجلى بوضوح عبر غطاء محرك طويل، وقاعدة عجلات موسعة، وأجزاء قصيرة ممتدة في الأمام والخلف، فضلاً عن فتحات هواء تسمح بتدفق الهواء من خلال حجرة المحرك إلى خارج المركبة، ما يخفض درجة رفع الطرف الأمامي، إضافة إلى مكونات أخرى تؤكد «عدائيتها»، من خلال تصميم شبك وواجهة أمامية جريئين، وبيئة هيكل بارزة تعزز الشكل الخارجي المصقول.
وتتوافر السيارة في طرازها المخصص لعام 2017، ضمن فئتين من التجهيزات، وخيارين من المحركات، بدءاً من النسخة القياسية ذات محرك الأسطوانات الست، وصولاً إلى طراز النخبة «S» الذي ينبض بمحرك مكون من ثماني أسطوانات.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
johni_jabbour@yahoo.com