بالصور: "بنتلي" تكشف عن الجيل الثالث من أيقونتها الأسطورية " كونتيننتال جي تي "
كشفت "بنتلي" أخيراً النقاب عن الجيل الثالث من السيارة الأكثر نجاحاً بتاريخ العلامة البريطانية العريقة " كونتيننتال جي تي"، الذي تم طرحه للمرة الأولى قبل 14 عاماً، وجاء خلفاً لأسطورة كونتيننتال تي".
ووفقاً لمصادر الشركة البريطانية، يتوقع وصول سيارة الجيل الثالث من " كونتيننتال جي تي" أسواق الدولة قبل نهاية العام الجاري، وذلك مع سيارة حصلت فيها " كونتيننتال جي تي" على قاعدة عجلات جديدة، تحمل اسم "MSB" تم تطويرها بالتعاون مع "بورشه" وتحت سقف مجموعة فولكس واغن الألمانية، مع العلم أن قاعدة العجلات الجديدة عرفت طريقها أولاً مع "بورشه باناميرا" الجديدة.
ميكانيكياً، تنبض سيارة الجيل الثالث، بقلب محرك مكوناً من 12 أسطوانة بسعة ستة لترات معزز بشاحن هواء مزدوج، يضمن انتاج قوة 626 حصاناً، و1000 نيوتن/متر من عزم الدوران الأقصى، يتولى نقلها إلى محاور العجلات الأربعة ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض مكونً من ثمانية سرعات.
ومع نطاق القوة الجديدة، تستطيع البريطانية الجديدة " كونتيننتال جي تي" الانطلاق من حالة الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 3.7 ثانية فقط، وبلوغ سرعة قصوى تصل إلى 333 كيلومتر في الساعة.
كما حصلت " كونتيننتال جي تي" الجديدة على نظام ركوب ديناميكي مشتق من شقيقتها "بنتايغا"، بجانب الاستعانة بأجزاء من أنظمة التعليق الخلفية.
وفي الوقت الذي كانت تعتمد فيه " كونتيننتال جي تي" في سيارات الجيل الثاني على نظام الدفع الرباعي يوزع العزم بنسبة ثابتة تبلغ 40 إلى 60 بالمئة بين الأمام والخلف، حرصت "بنتلي" على أن تحظى سيارة الجيل الثالث بنظام دفع رباعي جديد متغير يعمل على توزيع نسبة العزم بناء على نمط القيادة الذي يختاره السائق أو وفقاً للظروف المتغيرة للطريق، إذ يتيح نظام "كومفورت" المعروف بنمط القيادة المريح بنقل 38% من نسبة العزم بحد أقصى إلى العجلات الأمامية، وذلك من 1000 نيوتن/متر الذي يمثل إجمالي قوة العزم التي ينتجها المحرك، ولكن في حال استشعر النظام احتمال خروج العجلات عن المسار فإنه يرسل 400 نيوتن/متر إضافية إلى الإمام.
وعند اختيار نمط القيادة الرياضي "سبورت" يتم تحويل 17% من قوى العزم فقط إلى الأمام بغية جعل " كونتيننتال جي تي" أقرب ما تكون لنظام الدفع الخلفي.