كرايسلر باسيفيكا الجديدة.. ميني فان فائق القوة
يعد الطراز الجديد من سيارة كرايسلر باسيفيكا الأقوى في فئة هذه المركبة من عدة جوانب، أهمها المحرك سداسي الأسطوانات على شكل V وسعة 3.6 لترات، بقوة 287 حصاناً وعزم 355 نيوتن متر.
وبحسب موقع موقع "جيه دي باور"، فإن هذه المركبة العائلية هي الأعلى تصنيفاً في الجودة بين مركبات الميني فان التي تتميز في الرحابة، وتعتبر بمثابة صالون على أربع عجلات,
مواصفات جاذبة
من أهم ما يميز باسيفيكا المقاعد المكسوة بالجلد المثقوب مع خطافات لأكياس البقالة، وهو تصميم جميل يضفي الطابع العائلي على السيارة التي تتمتع بشاشة عرض قياس 7 إنشات أمام السائق، وشاشات عرض تحتوي على مزود للترفيه بقياس 11 إنشاً مع نظام يوكونيكت 4.
وما يتيح راحة أكبر في المقصورة وجود ثلاث مناطق للتحكم الأوتوماتيكي بدرجة الحرارة، ونظام التحكم عن بعد، ووجود مكابح الركن الإلكترونية، وميزة الأوامر الصوتية المتكاملة مع البلوتوث.
ومن الخارج تتيح المصابيح الأمامية عالية الكثافة رؤية نهارية كاملة في أقسى حالات العتمة، وهي مزودة بإضاء جانبية لحواف الطريق للابتعاد عن المساحات المعتمة برؤية واسعة.
ميزات الأمان
لا شيء يضاهي أهمية سلامة العائلة على الطريق، ولهذا تم تزويد سيارة كرايسلر باسيفيكا بنظام سيفتي تيك القياسي الذي يتميز بخاصية مراقبة النقاط العمياء، ونظام الكشف عن عبور سيارات من الخلف، والنظام المساعد في الركن الخلفي بارك سينس مع الإيقاف.
وتقدم كاميرا الرؤية الشاملة من جميع الجهات كشفاً بزاوية 360°، وتتيح منظراً علوياً لسيارة كرايسلر باسيفيكا، وذلك باستخدام أربع كاميرات مثبتة حول السيارة لتوفير صورة كاملة وشاملة.
ويتوافر نظام التنبيه من الاصطدام الأمامي عند السرعات العالية من خلال إصدار تحذيرات سمعية وبصرية، وكذلك الضغط التلقائي على المكابح إذا لزم الأمر.
السيارة مزودة بنظام مساندة التوقيف الخلفي "بارك سينس" القياسي، ويضم أجهزة استشعار لاكتشاف الأجسام التي تعيق طريقك، وينبه السائق باستخدام إشارات مرئية ومسموعة للمساعدة في منع الرجوع والاصطدام بشيء ما. وتعمل المكابح تلقائياً أثناء الرجوع للخلف لصف السيارة في حال اكتشاف أي تصادم محتمل.
استشعار الخطر
يستخدم هذا النظام أجهزة استشعار الخطر للمساعدة في الحفاظ على المسافة المحددة بين سيارتك والسيارة التي أمامها.
ويعمل نظام تثبيت السرعة المرن "بلاس" مع ميزة التوقف والانطلاق بين صفر ميل في الساعة والسرعات على الطرق السريعة.
أما نظام اكتشاف الأجسام والسيارات العابرة عند التراجع الذي زودت به باسيفيكا الجديدة، فيساعد في مراقبة الزوايا التي يصعب رؤيتها أثناء الرجوع للخلف في الأماكن الضيقة لصف السيارات التي تحجب فيها الرؤية الجانبية.