قدمتها شركات ألمانية وأميركية
4 سيارات فارهة ذاتية القيادة شهدتها الأسواق في 2022
واصل كبار مصنعي السيارات في العالم، تعزيز مكانتهم على صعيد إنتاج طرز تعمل بمفهوم «ذاتية القيادة»، الذي يشكل مستقبل صناعة السيارات، سواء تلك التي تعول على المحركات التقليدية أو الهجينة أوالكهربائية بالكامل الصديقة للبيئة، من ضمنها أربعة طرز فارهة تم طرحها في الأسواق في 2022، قدمتها شركات ألمانية وأميركية، حصلت على سمة الأفضل من حيث تمتعها بنظام «الطيار الآلي» أو «AutoPilot» الخاصة بالقيادة الذاتية، الذي تفاوت فيها هذا النظام بين المستويين الثاني المعزّز، والثالث، اللذين باتا يتيحان للنظام تولي القيادة آلياً في العديد من الحالات وعند نطاق سرعات مختلفة.
وتتشارك ميزات السيارات ذاتية القيادة، التي تم طرحها في الأسواق العام الجاري، في الجمع بين التحكم الكيفي في ثبات السرعة والتوجيه المتمركز في حارة السير، مع قدرة الأفضل منها، بالصورة ذاتها للطرز الأربعة الفارهة التي قدمتها كل من: مرسيدس، تسلا، كاديلاك، و«بي إم دبليو»، في تولي النظام مراقبة مدى تركيز السائق ومدى ملاحظته لما يدور حوله على الطريق، والتدخل بالكبح التام للسيارة ومن سرعات عالية والتوقف بشكل كامل.
وتتطلب معظم هذه الأنظمة العاملة بمفهوم «الطيار الآلي» من المستوى الثاني، إبقاء يدي السائق على عجلة القيادة والحفاظ على تركيزه الدائم على الطريق، إلا أن القليل من الطرز التي سجلتها الأسواق في 2022 بات يسمح للسائق بترك اليدين حرة وبعيدة عن المقود في مواقف معينة، بالصورة ذاتها للنظام الذي قدمته «مرسيدس» في طرازها الجديد لـ«الفئة إس» الذي نجح في بلوغ المستوى الثالث من مفهوم «ذاتي القيادة»، والذي يحتاج رغم تطوّره من السائق إلى البقاء مستعداً للسيطرة على المركبة عند الحاجة.
«الإمارات اليوم» ترصد وفقاً لمواقع إلكترونية مختصّة في عالم السيارات، أبرزها «موتو1» البريطاني، أربع سيارات من أفضل السيارات الفارهة التي سجلتها الأسواق في 2022 وتتمتع بكفاءة في نظام القيادة الذاتي «AutoPilot»، خصوصاً عند الحركة المرورية المزدحمة، المقرونة بأنظمة سلامة ومستشعرات تتولى مراقبة السائق وتنبيهه للتدخل عند الحاجة، مع القدرة على كبح سرعة السيارة حتى الوقوف التام عند ملاحظة تشتت انتباه السائق.
للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.