تايلاند وجهة سياحية رئيسية للباحثين عن الخدمات الصحية من الشرق الأوسط
تعد تايلاند واحدة من أشهر الوجهات للسائحين العرب الباحثين عن خدمات طبية، حيث تشير إحصاءات هيئة السياحة التايلاندية إلى أن 20% من السياح القادمين من الشرق الأوسط يزورون تايلاند لأسباب طبية، ومن بين أبرز العلاجات الطبية المطلوبة هي الفحوصات الطبية، والجراحة التجميلية، وجراحة تقويم العظام.
وتعد تايلاند واحدة من الوجهات الرئيسية للزوار من الإمارات العربية المتحدة، حيث يزورها الكثير منهم بشكل منتظم. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة من بين ثلاث دول في الشرق الأوسط تصدر أكبر عدد من الزوار إلى تايلاند، إذ استقبلت تايلاند العام الماضي أكثر من 128 ألف سائح من الإمارات.
وقالت بيشايا سياسينغتشان، رئيس مكتب هيئة السياحة التايلاندية في دبي والشرق الأوسط: "تعد الإمارات العربية المتحدة سوقًا رئيسية بالنسبة لنا ونحن متحمسون للغاية للقاء الوكلاء المحليين هنا واطلاعهم على أحدث ما نقدمه في مجال الطب والصحية".
وتابعت تقول: "برزت تايلاند كوجهة رئيسية للسياحة الطبية والصحية، وهي رائدة عالميًا حيث تضم العديد من المستشفيات المعتمدة من اللجنة الدولية المشتركة، وعيادات متخصصة، ومراكز رعاية صحية خاصة تقدم مرافق عالمية المستوى، وأطباء مدربين تدريبًا عاليًا، فضلًا عن حفاوة الضيافة تايلاندية والأسعار المعقولة. وقد اعتمدت تايلاند بعضًا من برامج الصحة والعافية الأكثر ابتكارًا وشمولية، بما في ذلك أحدث الأساليب لإجراءات الجراحة التجميلية، ومكافحة الشيخوخة، والأسنان، والجمال، والعلاج بالخلايا، والليزك، وخدمات رعاية كبار السن، وغير ذلك الكثير. ونأمل من خلال هذه الحملة الترويجية في الإمارات زيادة السياحة الصحية بنسبة 5% بحلول الربع الرابع من العام".
وكانت هيئة السياحة التايلاندية قد كشفت النقاب عن آخر الخدمات الصحية والطبية المقدمة في تايلاند، وذلك خلال حدث أقيم مؤخراً في فندق ومركز مؤتمرات لو ميريديان دبي، حضره أكثر من 100 شخص من القطاع الطبي والصحي في تايلاند ووكلاء السفر المحليين في دبي لمناقشة العروض والخدمات التايلندية الشاملة في مجالات السياحة الطبية والصحية.
وشاركت في نسخة هذا العام من المعرض، 8 شركات تايلاندية متخصصة في السياحة الطبية والعافية وهي مستشفى فياتاي 2، ومركز أبكس الطبي، وعيادة أبسولوت الصحية، ومستشفى سوكومفيت، وفيريتا لايف، وذا سبا ساموي، وعيادة الدكتور ساران، ومجموعة فيمتو للأبحاث مع 80 من وكلاء السفر.