تضم 13 فندقاً
"ماجد الفطيم" أول مجموعة تنال شهادة "LEED" البلاتينية عن فنادقها بالكامل
أصبحت "ماجد الفطيم"، الشركة المتخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، المجموعة الأولى والوحيدة في العالم التي تنال شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية عن مجموعة فنادقها بالكامل.
وفي حديثهم خلال "مؤتمر المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021"، أكد مسؤولو المجموعة حصول جميع فنادقها - وعددها 13 منشأة فندقية - على شهادة LEED المرموقة دولياً بما يعكس التزام هذه الفنادق بجوانب الاستدامة وكفاءة الموارد.
ويعكس حصول فنادق "ماجد الفطيم" على شهادة LEED السمعة المتنامية لقطاع الضيافة الإماراتي كوجهة رائدة للسياحة المستدامة والصديقة للبيئة، كما يسلّط الضوء على المنطقة كمركز عالمي للتميّز في مجال الاستدامة.
ويشكّل ذلك أيضاً خطوةً مهمة لدبي والإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي عموماً مع تركيز القيادة المحلية على إطلاق مبادرات جديدة للمحافظة على البيئة وحماية صحة وسلامة المجتمعات المحلية.
يأتي ذلك عقب حصول دبي على شهادة (LEED) البلاتينية عن فئة المدن لعام 2019 لتصبح أول مدينة عربية تنال هذا التميّز المرموق. وتجسّد الشهادة البلاتينية التي منحها معهد اعتماد المباني الخضراء (GBCI) إلى فنادق "ماجد الفطيم" جهود المجموعة لتحقيق الاستدامة، ورسالتها لأن تصبح واحدةً من أكثر شركات العالم مراعاةً للبيئة.
وقال خليفة بن بريك، المدير الإداري للفنادق في مجموعة "ماجد الفطيم" العقارية: "نطمح إلى إرساء معايير جديدة للاستدامة والنموّ المستدام للأعمال في المنطقة من خلال فنادقنا وموظفينا ومجتمعاتنا. ويشكل حصولنا على شهادة LEED من الفئة البلاتينية من معهد اعتماد المباني الخضراء دليلاً ملموساً على بصمتنا الإيجابية في قطاع الضيافة والمنطقة عموماً. فهذه الشهادة لا تكرّم العمل الذي قمنا به فحسب، وإنما تضع الأساس لمزيدٍ من التفكير والتخطيط والتسليم بصورة مبتكرة، وكذلك الخروج بمنهجيات متطوّرة لإدارة الضيافة بما يساعدنا وضيوفنا على خلق عالم أكثر نظافة وأمان وصحة".
من جهته، قال إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى شركة "ماجد الفطيم": "تعكس شهادة LEED من الفئة البلاتينية اتباعنا أفضل معايير البناء، والتزامنا الراسخ بالاستدامة، وسعينا لمواجهة التحديات البيئية المستمرة - حتى وسط تفشي جائحة ’كوفيد-19‘. ويحقّ لأسرة مجموعة ’ماجد الفطيم‘، وبالأخص زملائنا المثابرين، أن يفخروا بهذا الإنجاز المتميز الذي يعتبر الأول من نوعه ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع. وإذ تثبت هذه الشهادة ثقتنا الكبيرة بعملنا وجهودنا الحثيثة لتحقيق الاستدامة، فإننا نبذل ما بوسعنا لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل، وإرساء معايير جديدة لجوانب البيئة والمجتمع والحوكمة وممارسات الأعمال الصديقة للبيئة في المنطقة والعالم أجمع".